alsharfi عضو ناشط
عدد المساهمات : 288 تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 31 الموقع : منتديات شباب الفردي
| موضوع: القصة القصيرة الثلاثاء مارس 08, 2011 2:48 am | |
| القصه القصيره لعلنا لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة القصيرة" هو أهم الأسباب التى أوجدت الاختلاط بين القصة القصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا محددا يجعلها فنا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فإننا نود أن نختار منها ما يذهب الو أن القصة القصيرة المحكمة هى سلسلة من المشاهد الموصوفة تنشأ خلالها حالة مسببة تتطلب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحل نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التى تتعرض لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائى فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل فى أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف الدلالى دون أن يكون للبعد الكمى فيها كبير شأن.(1) كيف عرف العرب القصة بشكلها الحديثبدايات نشأة القصة العربية عموماً تعود الى الربع الأول من القرن العشرين وقد كانت عبارة عن محاولات ، لم تكتمل ، ولم تحظ بالنجاح المطلوب و من الصعب فعلاً تحديد بداية ظهور القصة تحديداً دقيقا فقد يكون هنالك محاولات لكتاب مجهولين ن طواهم النسيان ولم يتمكن الباحثون من رصد أعمالهم ، ولم ينقل لنا إلا تلك المحاولات التي حظيت بنصيب أكبر من الشهرة .ويذكر الباحثون في هذا المجال ، أن أول قصة عربية راعت الأصول القصصية ، بقواعدها المعروفة ، وإن كان يعيبها السطحية وتزاحم الشخصيات ، دون أن تعطي بعض الشخصيات الإضاءة الكافية والبعد النفسي المطلوب لتفسير ردود أفعالها هي قصة " في القطار " للكاتب المصري محمد تيمور ( 1892- 1921)والتي نشرت في مجلة " السفور " سنة 1917 بينما هناك آراء أخرى تقول بأن أول من كتب قصة قصيرة عربية ظهرت في العصر الحديث هو اللبناني ميخائيل نعيمة، حين كتب قصة " العاقر " وقصة "سنتها الجديدة" التي نشرت في بيروت عام 1914.(2) القصه القصيرة :-تعريف القصه القصيره : سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. وقد عرفتها الكاتبة الأمريكيّة الشهيرة ( كاترين آن بوتر ) بأنها تلك التي تقدم فكرة في المقام الأول ...ثمَّ وجهة نظر..... ومعلومة ما عن الطبيعة البشرية بحس عميق ..... وبأسلوب أدبي مكثف .. ما من شيء يحدث في حياة الإنسان إلا ويصلح أن يكون قصة ....هذا ماقاله سومرست موم ذات مرة ..... إذن فالمادة القصصية تكمن بداخل الكاتب وهي تمثل بعضا من تجاربه الخاصة وعلاقاته بالناس وبالأشياء.....وملاحظاته العديدة التي يخزِّنها في نفسه لوقت الحاجة .... فقط هي تحتاج إلى الموهبة التي تجعل منها عملا فنيا له قيمته .وتعرف ايضاًسرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة. عناصر القصة : 1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية 2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي … 3-العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : --ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.-ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟ -ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟-هل الحبكة متماسكة .-هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .4-القصة والشخوص:يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية : أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته . ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط . 5-القصة والبيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .(3) ......................................................................1- http://www.study4uae.com/vb/study4uae129/article149630/2- http://www.3llar.com/vb/showthread.php?t=46733- http://www.aluae.net/vb/showthread.php?t=15632 خصائص القصه القصيره وهذه الخصائص بالترتيب هي: 1:الوحدة: و تعني أن كل شيء فيها يكون واحدا، بمعنى إنها تشتمل على فكرة واحدة، وتتضمن حدثا واحدا، وشخصية رئيسية واحدة، ولها هدف واحد...الخ. وهو ما يعني إن الكاتب عليه توجيه كل جهده الإبداعي صوب هدف واحد لا يحيد عنه. 2:التكثيف: ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها، فهي كما يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة، تصيب الهدف أسرع من أي رواية". 3:الدراما: ويقصد بها خلق الحيوية والديناميكية والحرارة في العمل، حتى ولو لم يكن هناك صراع خارجي، ولم تكن هناك غير شخصية واحدة. فالدراما هي عامل التشويق الذي يستخدمه الكاتب للفت انتباه القارئ، وهي التي تحقق المتعة الفنية للقارئ وتشعر القاص بالرضا عن عمله.(4) .....................................................................................4- http://laghtiri1965.malware-site.www/archive/2008/8/652520.html الفرف بين القصة والروايه :-القصه : سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء.أما الروايه:اما الرواية فهي تتناول جانب كبير من حياة شخصية من الشخصيات وتمتاز بعمق احداثها وبعض الاحيان المماطلة...وكون المنتج هذا بعنوان الرواية فيبدو انه من حق الكاتب الاطالة بقدر ما يريد.واذا زادت عن الحد سميت بملحمة وشخصياتها عديدة واحد الروايات الفها مؤلف فرنسي بلغ عدد شخصياتها الفين شخصية...وتكون الرواية ذات احداث متتالية ويربط بعضها البعض ولها الكثير من الاتجاهات فمنها اجتماعي ومنها السياسي ومنها الفكاهي...ولكل نوع من هذه الانواع صفة...مثل السياسة فتتصف بالمباشرة والاسلوب العلمي...مليئة بالارقام ومليئة بالمعلومات المراد ايصالها مباشرة .اما الرواية الاجتماعية او الادبية مثلا فتمتاز بالاسلوب الغير مباشر والمجاز كثير من التعبيرات والاستعارات والتشبيهات وعادتا يتم تجنب التعبير المباشر.....والرواية قد لايكون هدفها الخيال والتشويق او الاثارة فقط فهي عادتا ما تكون هادفة وبعض الروايات تعتبر.مراجع بحد ذاتها. الاختلاف في القصة عن الرواية...من عدة محاور :-1-الطول2-الزمان والمكان3-الاحداث والعقدة4-الاسلوووباما عن المضمون فالرواية ماهي الا قصة طويلة مع اختلاف ما سبق (5) أشهر كتاب القصة القصيرةصادق هدايتتعريف بالكاتبولد أشهر كتاب إيران في العصر الحديث، صادق هدايت، سنة 1903. كتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية وأدب الرحلات والبحث الأدبي ومقالات وبحوثاً في الكثير من الموضوعات، كما ترجم الكثير أيضاً. اضطر إلى نشر أغلب كتبه خارج إيران، وبتعداد منخفض، وانتحر في باريس سنة 1951 بسبب الإحباط واليأس من رواج إنتاجه!(6)الأديب الفرنسي موباسانجي دي موباسان رائد القصة القصيرة وأديب فرنسي شهير، غزير الإنتاج ترك لنا تراثاً كبيراً من الأعمال الأدبية المتميزة، توفى موباسان في السادس من يوليو 1893.موباسان وفلوبيركان جوستاف فلوبير أديب فرنسي متميز ينتمي إلى المدرسة الواقعية في الأدب، وصاحب الرواية الشهيرة "مدام بوفاري" وهي أول رواية واقعية له، وجد موباسان في فلوبير ضالته التي كان ينشدها فاتخذ منه معلماً خاصاً له، وظل على مدار سبع سنوات ينهل من أدبه ويعرض عليه القصص والمسرحيات التي يقوم بتأليفها.(7)غسّان كنفاني. ولد غسان كنفاني بمدينة عكا سنة 1936، نزح مع عائلته إلى دمشق سنة 1948، وعاش حياة قاسية، عمل والدهُ محامياً اختار أن يترافع في قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية . تميّز والده بنهجهِ العصامي وبآرائه المتميزة وكان له بذلك أشد الأثر على حياة غسّان وشخصيته.مؤلفاته : - رجال في الشمس – بيروت، 1963. - ما تبقى لكم- بيروت، 1966. - أم سعد – بيروت، 1969. - عائد إلى حيفا – بيروت 1970. - الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980. - العاشق.. الأعمى والأطرش.. برقوق نيسان.. (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة). ( | |
|
الفردي {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 07/01/2011
| موضوع: رد: القصة القصيرة الإثنين مارس 14, 2011 7:56 pm | |
| تسلم على القصة الجميل يالغالي تقبل مروري الفردي | |
|
ابو مرداس مشرف
عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 10/09/2011 العمر : 32 الموقع : منتدى شباب الفردي
| موضوع: رد: القصة القصيرة السبت سبتمبر 17, 2011 2:40 pm | |
| تسلم على القصه
جزاك الله خير | |
|