الشاعر الشعبي : يحيى محمد علوي الفردي

[/center]الشاعر الشعبي :

يحيى محمد علوي الفردي

من مواليد قرية ( الفردة) في الحد – يافع، ولد تقريباً في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي،ولم يحصل على أي قسط من التعليم ، وهو شاعر موهوب وسليل بيت اشتهر أفراده بنظم الشعر الشعبي ، صدر له هذا العام 2003 م ديوانه الشعري الأول بعنوان ( محاصيل القدر ) جمع وتقديم :د.علي صالح الخلاقي ، ضم نماذج متنوعة من قصائده ومساجلاته وزوامله .



والعيل طارين ذي باتين وسط العشوش
جابت جناها من الباديه فوق الريوش
كنه مطر من سحابه رش قلبي رشوش
نورت لَبصَار يا وجه الصباح البشوش
ولا دريت وين صباب الذهب والقروش
وصابني في سهومه من سواد الرموش

لما وجدته امامي حش قلبي حشوش
طابت مجانيه لما لاح ضؤ الغبوش
نجوم الافراح واحمال القوافل تنوش
وزودوها حراسه يا رماة الدهوش
يا فاتنه ردش الرحمن لمش وابوش
ولا تغطين وجهش من بني عم اخوش
ذي من عناق الأحباء راح راسه مطوش
يا جوهره ذي بتلصى بين روس الحنوش
كم ذي فنيوا على دربك ويا كم نعوش
من المحبين قادات الفرق والجيوش
أياك تغتر بهل الزخرفه والعروش
خلاصة الحب ما هو من قوي با يهوش
يا ناعس الطرف باقي بالمرايه خدوش
في ظرف مختوم لا يخدع ولا بايغوش
والزرع لول رعيّينه كبار الكروش
يوم السفر جرح اقدامي وما شي حيوش
صفيت العين من ذاك العمى والعموش
من قبل لا يختلط حبّيّ بحب الربوش
من حوضه الصاف تتهنأ قلوب العطوش



يقول يحيى محمد لاح نجم الغبش
وعادها طرقه لحمال نوب الحبش
وانا وخلي تلاقينا سقاني ورش
قلنا له احسنت رع قد كان فيني عطش
قد كنت محجوز بين الجوهره والحنش
من حيث ما لاح بارق شفت بارق رمش
قربه سعاده وجدته وابتعاده وحش
تمر العقيق اليماني ذي وصل بالخيش
من بعض فجئآت رع قلبي خجل واندهش
باللاه لا تجزعون القافله بالعتش
لا تـهملوا جوهرة قلبي تكلها الهرش
وتعرفي من هم أهل الدور واهل العشش
لا سامح الله ذي سمَّم علينا العيش
يا كامل الخلق والأخلاق من ذي نقش
يا ذا المليح المحصَّن في رُماةْ الدَّهش
جمال وجهك من الأبطال يا كم بطش
يَصْفَى من الشاش ذي سَرْ الخواطر وبَشْ
ولا بطول الشواري أو بطول الفوش
ما طاعني حلِّل العصره وهي بالمنَش
ودَّعت قولي مع طيري خفيف الريش
رع عاد رحنا ذرينا الزرع ماحد جهش
الله يرفق بذي مثلي قليل الجنش
ذي عاد يوسف على يعقوب رد النطش
هذا كفايه من اقوالي من اسقى نهش
صلُّوا معيَّا على ذي شاع نوره وبش

صح السانه وجزاه

الله خير الجزء

واطال الله بعمره

وشكراً الفردي

على النقل